أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها "استمرار الاعتداءات العسكريّة الإسرائيليّة في الضفة الغربية، الّتي أدّت لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين على مدار الأيّام الماضية".
وأبدت في بيان، استنكارها بشدّة "السّعي الإسرائيلي المستمر لتوسيع رقعة المواجهات داخل الأراضى الفلسطينيّة، بما فى ذلك الضفّة الغربيّة والقدس الشّرقيّة، والإمعان فى استخدام القوّة العسكريّة المفرطة، وعمليّات القتل غير القانونيّة، وتجريف الطّرق وتدمير البنية التّحتيّة المدنيّة والمنازل؛ بالإضافة إلى عمليّات الاعتقال وما يصاحبها من تعذيب".
وشدّدت الوزارة على أنّ "تلك الانتهاكات لا ينبغي أن تمرّ دون حساب، وأنّ على إسرائيل التقيّد بالتزاماتها القانونيّة كقوّة احتلال، وحماية أمن السكان الفلسطينيّين في الأراضي المحتلّة، بدلًا من سعيها المستمر للتّصعيد وتأجيج الصّراع في الأراضي المحتلّة".
وجدّدت تحذيرها من "مخاطر سياسة الأرض المحروقة، الّتي تستهدف تقويض كلّ مقوّمات الدّولة الفلسطينيّة المستقبليّة، والقضاء على ما يتبقّى من أمل للشّعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلّة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشّرقيّة"، مطالبةً الجهات المؤثّرة فى المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بـ"موقف حازم يوقف تلك الممارسات غير الشّرعيّة، ويوفّر الحماية للشّعب الفلسطيني في الأراضي المحتلّة".